صنعاء القديمة
تعد من أقدم مدن العالم وهي مسجله من قبل اليونسكو
ضمن أهم 25 معلماً تاريخياً في العالم
منظر عام وسط المدينة القديمة
وتتميز بمعمارها التقليدي و مبانيها الجميلة و منازلها التي يعود تاريخ بنائها بعضها إلى أكثر من 500 سنة وما زالت مسكونه حتى اليوم !!
صنعاء القديمة ليلاً
وقد اشتهرت صنعاء القديمة بمنازلها المتعددة الطبقات التي قد يصل عددها إلى سبع تبعاً للحالة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية لصاحب المنزل.
متنزهات و حقول صغيرة لزراعة الخضروات
زخرفة الجدران الخارجية للبيوت بمادة النورة "الجبس المحترق"
ومن أهم العناصر في البيت اليمني ما يعرف باسم المفرج
وهو عبارة عن قاعة فسيحة أشبه بالمنظرة يوجد في قمة المنزل من أعلى وفيه فتحات للتهوية والإضاءة ويستخدم المفرج كقاعة استقبال للزوار وجلسات المقيل
المفرج من أهم مميزات بيوت صنعاء القديمة
ومن اللافت للنظر في المنازل القديمة العقود التي توضع عادة فوق النوافذة بشطل نصف دائري وهي زخارف بمادة الجص لتثبيت قطع من الزجاج الملون , من طبقتين و توضع بين الطبقتين مصابيح تنار في الليل لتضيئ المكان بأضواء ملونة في غاية الجمال .
(العقود الملونه القمريات)
ومما يستحق الذكر هنا أن صنعاء منذ القدم وهي ترتبط ببناء المنازل أو القصور المتعددة الطوابق، إذ يذكر بعض الجغرافيين العرب أن
قصر غمدان الشهير
إنما هو من بناء سام بن نوح، بينما يشير آخر إلى أن ملوك اليمن قاطبة كانوا ينزلون بصنعاء وكان لملوكها فيها بناء كبير عظيم الذكر وهو قصر غمدان ولكنه هدم وصار كالتل العظيم.
منظر ليلي بعد المطر
يمتد سور بإرتفاع 3 أمتار حول المدينة القديمة
وكان يوجد على السور 7 بوابات كبيرة
تغلق في المساء و تفتح في الصباح الباكر , إلا أن جزءاً كبيراً من هذا السور تهدم على مر السنين ولم يبقى منه سوى جهتين .
باب اليمن – المدخل الرئيسي للمدينة
الأسواق الشعبية
ومما تتميز به المدينة القديمة هي كثرت الأسواق الشعبية , وتنوع المنتوجات المعروضة فيها من حبوب و أقمشة و تحف و صناعات تقليدية و مجوهرات وغيرها , و يوجد مناطق محددة لكل سلعة , فهناك سوق الحبوب و سوق البز (القماش) و سوق التحف ..
الأسواق الشعبية في المدينة القديمة
وتعد اسواقها الشعبية ابرز ملامحها التقليدية
سوق النحاس
[img]]
سوق الزبيب
تنقسم اسواق صنعاء الشعبية بدورها الى مجموعة من الاسواق المتخصصة كسوق البز (القماش) وسوق البخور والعطور وسوق الزبيب وسوق البن وسوق الذهب والفضة وسوق النحاس وسوق الحرف اليدوية من حدادين ونجارين وبنائين وسوق القات وسوق الجلود وسوق الحبوب وسوق الحلي الشعبية المصنعة من العقيق والفضة وسوق المنسوجات وسوق الجنابي (الخناجر) والسيوف.
سلسلة جبلية حول المدينة
وخارج المدينة القديمة هناك العديد من المعالم الأثرية التي لا تقل روعة وجمالاً عن مباني صنعاء القديمة ,
ومن أشهرها "دار الحجر"
في وادي ظهر غرب صنعاء :
دار الحجر
قصر أثري قديم مستند على صخرة عظيمة
منظر جانبي للدار
يحتوي القصر على بئر مياه محفور في الصخرة ثم في الأرض ولا يتجاوز قطره المتر و النصف
ويحتوي أيضاً على حديقة خلفية وصالة إستقبال ضيوف .
أحد حجرات الدار من الداخل
في طريق الخروج من صنعاء يقابلنا جبل النبي شعيب
و هو أعلى جبل في الجزيرة العربية حيث يناطح بقممة السحاب و يبلغ إرتفاعه أكثر من 3700 متر , وتكتسي قمته بالثلوج أيام الشتاء الباردة
جامع قديم بين السحاب على سفح جبل النبي شعيب
وبهذا تنتهي رحلتنا في صنعاء لنتجه جنوباً نحو العاصمة الثانية وثغر اليمن الباسم عدن
العاصمة الإقتصادية و التجارية لليمن
وقد كانت حتى عام 1990 عاصمة اليمن الجنوبي قبل الوحدة
وتحتل موقعاً إستراتيجياً مما جعلها هدفاً للقوى الإستعمارية
وحتى سبعينات القرن الماضي كانت عدن ثاني أكبر ميناء عالمي بعد نيويورك .
[ img]
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=492547[/img]ميناء عدن في عام 1903 م
تمتاز مدينة عدن بموقع طبيعي جذاب للسياحة ففيها سواحل عدة للتنزه.
ولوقوعها في فوهة بركان خمد من ملايين السنين
فإنها ميناء بحري طبيعي محمي بسلسلة من الجبال البركانية.
مدخل المدينة الغربي
إستعمر الإنجليز هذه المدينة وغيرها من مدن جنوب اليمن لحوالي 139 عام
حيث كانت من أهم المستعمرات التابعة للتاج البريطاني
كريتر
ومن خلال ميناء عدن قام اليمنيون القدماء بدور التاجر والوسيط التجاري بين إقليم البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا والعكس ؛
وبذلك صارت عدن بمثابة
القلب النابض لتنشيط حركة التجارة العالمية قديماً
ميناء عدن – المنطقة الحرة
يبلغ عدد سكان محافظة عدن 455,613 نسمة حسب تعداد عام 1998م
كورنيش عدن ليلاً
ومساحتها حوالي 1000 كم , ومناخها حار صيفاً معتدل شتاءاً .
المدخل الشمالي للمدينة
وتعد هذه المدينة الوجهة الشتويه للسياحة الداخلية خصوصاً من
سكان المناطق البادرة حيث يتميز مناخها في الشتاء بالإعتدال
خليج عدن ليلاً
سواحل المحيط الهندي من أجمل سواحل العالم
الأجواء الممطرة في فصل الصيف
جزيرة جبل قلعة صيرة
خليج عدن في ساعات الصباح الأولى
ممرات المياة في الصهاريج
وتقع صهاريج عدن في مدينة كريتر مديرية صيرة
وتحديدا بواد يعرف بوادي الطويلة
خزانات حفظ الماء
واختلفت المصادر التاريخية في تحديد الوقت الذي تم فيه بناء صهاريج عدن
لوحة من عام 1899 م كتب عليها أن تاريخ إنشاء الصهاريج
ما يزال مجهولاً وأنها أكتشفت بالصدفة
لكن الرأي الأرجح أنها من عهد مملكة سبأ حوالي القرن السادس عشر قبل الميلاد
حيث تتشابه الهندسة المائية لها مع هندسة سد مارب القديم
وتستخدم هذه الصهاريج لخزن مياة الأمطار و السدود وفق نظام مائي متطور يلبي إحتياجات الإنسان في ذلك الزمان .
محافظة إب "اللواء الأخضر"
إحدى المحافظات اليمنية التي تملك تاريخاً أصيلاً وحضارة عريقة وتتميز بموقعها الجغرافي الهام.
مدينة إب خلف الجبال الخضراء:
تقع محافظة إبّ جنوب العاصمة صنعاء
على بعد حوالي ( 193 كيلومتراً ) ، على الخط الرئيسي صنعاء - تعز ،
منظر من اعلى جبل ربى في الطريق الشمالي للمدينة
ويعود سبب تسمية ( آب ) بهذا الاسم نسبة لشهر ( آب ) الذي تسقط فيه الأمطار بغزارة على المدينة
ثم تحول الاسم بعد ذلك إلى ( آب )) حسب ما ذكره ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان) .
تزدهر زراعة المدرجات الجبلية بإرتفاع معدل الأمطار تضاريس أراضي محافظة إبّ وعرة جداً
فهي عبارة عن مرتفعات جبلية تتخللها وديان عميقة تجرى في ممرات ضيقة لها انحدارات حادة وطويلة
وأغلب هذه الوديان تصب في سهل تهامة غرباً ، أمَّا الوديان التي تقع شرق محافظة إبّ فأنها تصب في خليج عدن.
زراعة الذرة في المدرجات الجبلية
وتشكل إب عاصمة اليمن السياحية , خصوصاً في فصل الصيف والإجازة الصيفية ,
حيث تتمتع إب في هذه الفترة بجوها المعتدل و الأقرب إلى البرودة
و أمطارها الغزية و شلالاتها المتدفقة.
تصميم الأبنية السكنية
هضبة مخصصة للشقق المفروشة
الطريق الجبلي الى بعدان
اتمنى ينال اعجابكم